responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة الغواص في أوهام الخواص المؤلف : الحريري    الجزء : 1  صفحة : 241
بَات أظلهُ الْمبيت، وأجنه اللَّيْل، سَوَاء نَام أم لم ينم، يدل على ذَلِك قَوْله تَعَالَى: {وَالَّذين يبيتُونَ لرَبهم سجدا وقياما} ، وَيشْهد بِهِ أَيْضا قَول ابْن رميض.
(باتوا نياما وَابْن هِنْد لم ينم
بَات يقاسيها غُلَام كالزلم
لَيْسَ براعي إبل وَلَا غنم)
فَأخْبر عَنهُ أَنه بَات متصديا لحفظها مِمَّن هم بخرابتها أَي سرقتها لِأَن الخرابة اسْم يخْتَص بِسَرِقَة الْإِبِل، والخارب المتلصص عَلَيْهَا خَاصَّة.
[221] وَمن ذَلِك توهمهم أَن الْقَيْنَة الْمُغنيَة خَاصَّة، وَهِي فِي كَلَام الْعَرَب الْأمة، مغنية كَانَت أَو غير مغنية، وعَلى ذَلِك قَول زُهَيْر:
(رد القيان جمال الحيّ فاحتملوا ... إِلَى الظهيرة أَمر بَينهم لبك)

اسم الکتاب : درة الغواص في أوهام الخواص المؤلف : الحريري    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست